ساعات قليلة وينتهي شهر البركة ينتهي شهر الرحمة والغفران
ساعات قليلة ويكمل الشارع السوري مشواره في الغش والفساد
ساعات قليلة وتنتهي معاناة المواطن السوري في البحث عن وسائل النقل
ساعات قليلة ويرتاح الشعب السوري من اصوات الزمامير من السيارت
ساعات قليلة
بيخلص التعصيب تبع شوفيرية التكاسي والسرافيس والسب والبهادل وعلى قولة اللهم أني صائم
هذه ساعات بالنسبة للمواطنين البالغين العاقلين
هلأ منجي لعند أطفال الشارع السوري يلي عم يستنو نهاية هالساعات بفارغ الصبر
بينزل الولد مع أمه عالسوق بتشتريله شوية تياب
طبعا وبدون نقاش لازم يحط البوط جنب التخت والتياب بينامو معه
بيفيق الصبح بيركض لعند أبوه وبكل كولكة كل سنة وأنت سالم بابا بيصافحو باليمين ومادد اليسار منشان العيدية
أخد العيدية نزل عساحة بكل براءة بس طبعا بعد خوف شديد من خردئة طايشة من شي معركة بين ولاد الحارة بمسدسات الخردء
رجع عالبيت وهيك بيمضى عيده
هلأ دور الفطاحل يلي هنن أبطال الشعب السوري من 18سنة لل 22سنة
بيبلشو يحطو خططهم بالعيد واحد أتفق هو ورفقاته أنو يعملو لمة ويستأجرو سيارة ويبلشو سلسلة التشفيط والتلطيش من ورا البلور
وشي عالأرض السعيدة وشي عالتجارة
بس عملا بقانون الوحده العربية عملو قاسم مشترك وهو التلطيييييييش
ههههههههههه
يلي مابتهرب منه ولا بنت
بس بتعرفو أتذكرت ايام المراجيح هههههههه
كانت أيام وعدت
بالنهاية بحب قلكم كل عام وأنتوا بألف ألف خير
والعيد الجاي بتحققوا كل أمانيكم يارب
أخوكم
رئيــــــــــــــــــــس جمهورية الحب